في
خطوة تبعث على الاستغراب اقدمت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية باقليم الراشدية على اغلاق داخلية ثانوية الحسن الثاني بتنجداد في وجه 500 تلميذ وتلميذة ردا على
الاضراب الذي تخوضه الحركة التلاميذية على مستوى هذه المؤسسة التي يتجاوز عدد تلاميذها
اكثر من 2000 تلميذ وتلميذة. وتفيد مصادر لجريدة احوال التعليم بالمغرب أن
المديرية الاقليمية اصدرت بيانا بإغلاق الداخلية في وجه التلاميذ ليلة 21 دجنبر الماضي
بسبب مشاركتهم في مقاطعة الدروس بالمؤسسة، ودفعتهم للمبيت في العراء عرضة للبرد
القارس بدون مأكل ولا مشرب وعرضة لشتى انواع المخاطر.
وتعيش
ثانوية الحسن الثاني التأهيلية منذ اسابيع غليانا وشللا غير مسبوق بسبب مقاطعة
التلاميذ للدروس احتجاجا على الاوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة من اكتظاظ في
الفصول الدراسية، وبنيات تحتية هشة، ومرافق صحية غير صالحة، وغياب التجهيزات
الضرورية للتعليم. كما يحتج تلاميذ القسم الداخلي على الاكتظاظ الغير مسبوق الذي
وصلت اليه داخلية المؤسسة حيث وصلت الطاقة الاستعابية للداخلية الى اكثر من 500
مستفيد في الوقت الذي لا تتعدى الطاقة الاستعابية القانونية لها 270 مستفيد و تم تحويل كل المرافق الصحية الى
فضاءات لايواء التلاميذ.
وفي
ظل هذه الاجواء المشحونة اصدر الاساتذة بالمؤسسة
بيانا توضيحيا لابداء موقفهم من هذه الوضعية
المرشحة لمزيد من التوتر والاحتقان، في حين اعتبرت فيه جمعية آباء وأولياء التلاميذ
نفسها في حالة انعقاد مفتوح بحثا عن الحلول ومن اجل مد جسور التواصل مع التلاميذ
وادارة المؤسسة التي ظلت مغلقة الى حدود الساعة.
وفي
محاولة التوصل الى حل أوفدت لجنة من
المديرية الاقليمية يوم 21 من دجنبر الماضي للتحاور مع التلاميذ المقاطعين
بحضور لجنة من جمعية آباء وأولياء التلاميذ، إلا أن المحتجين رفضوا الحوار خارج
حلقيات النقاش وأبدوا تشبتهم بمطالبهم ومنها:
-
مشكل
الاكتظاظ في الاقسام
- الطاولات غير
كافية
- آلات فوطوكوبي
غير مشغلة
-المرافق الصحية
- قاعات الفزياء
(السبورات، الطاولات)
- القمع المتواصل
من طرف الاساتذة والادارة
- اساتذة الفرنسية
والانجليزية غير متوفرين
-
قاعة
الصلاة غير متوفرة
- ملاعب هشة
- ادوات المختبر
(الفيزياء وعلوم الحياة والارض)
- الصنابير غير
كافية
- المسلط الضوئي.