تعرضت المسيرة التي يعتزم تنفذها اطر 10 الاف اطار
تربوي مشيا على الاقدام نحو الدار البيضاء صباح اليوم لقمع ومحاصرة من طرف قوات
الامن ما أسفر عن عدد من الاصابات في صفوف الخريجين. وتتواصل في هذه الاثناء
محاصرة جحافل من الاطر محملين بأمتعتهم على أبوب مدينة مراكش من طرف قوات الامن
بمختلف تلاوينها في محاولة لمنعهم من استكمال المسيرة التي يصرون
على تنظيمها، وذلك بعد انصرام مهلة 72 ساعة التي منحتها التنسيقية الوطنية ل 10
الاف اطار لعقد لقاء حوار مع المسؤولين المركزيين عن وزارة التربية الوطنية.
وأعلن المجلس الوطني في بلاغ اصدره يوم أمس الجمعة
"فشل" الحوار الذي جمع الأطر مع والي جهة مراكش آسفي وممثل عن وزارة
التربية والوطنية وممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الانسان يوم الاحد الماضي.
وحسب
ما جاء في ذات البلاغ فإن المجلس الوطني تأكد من خلال اللقاء الترتيبي بالرباط،
واللقاء الثاني بمراكش، عدم جدية الاطراف في حل ملف الاطر التربوية"، ويعلن
للرأي العام الوطني استئناف مسيرة الاقدام نحو الدار البيضاء اليوم السبت 24
دجنبر، داعيا كافة الاطر التربوية الى "النزول بكثافة الى مدينة مراكش من اجل
إنجاح هذه المسيرة التاريخية والضغط بقوة على الجهات المعنية لحل الملف".
ومازالت
قوات الامن مرابطة بمداخل مدينة مراكش لمحاصرة المحتجين وثنيهم على استكمال
مسيرتهم، في وقت تحدثت فيه مصار لجريدة احوال التعليم بالمغرب عن اصابات خطيرة في
صفوف بعض الاطر جراء التدخل الذي نفذته عناصر الامن مدعومة بالدرك الملكي، واعتقالات في صفوف الاطر بع مطاردات هوليودية في حقول النخيل على ابواب المدينة الحمراء.
وهذه
بعض الصور التي وصلتنا من عين المكان:
