عبر رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران عن
فرحته العارمة بعد المصادقة النهائية على قوانين التقاعد الجديدة من طرف البرلمان المغربي
في الأيام الأخيرة من الولاية الحكومية لحزب العدالة والتنمية برئاسة بنكيران.
يأتي
هذا التصريح المستفز في وقت لازالت فيه النقابات ومعها الموظفين المغاربة مصرين على
رفضهم لهذه القوانين الرجعية لما فيها من انتكاسة لمكتسباتهم الاجتماعية والمادية وحرمانهم من تقاعد مريح بعد
سنوات من العمل المضني خصوصا بقطاعات منهكة كالتعليم.
وعبر بنكيران في مناسبات عديدة عن ضرورة هذا "الاصلاح"
لإنقاذ صناديق التقاعد المغربية من الافلاس التام، وبدلا من البحث عن الاسباب التي
أدت بها لهذا الوضع ومعاقبة المتورطين، فضل سلوك أسهل الحلول وتحميل الموظفين المنخرطين
تبعات هذا الافلاس، بالزيادة في قيمة الاشتراك، وعدد سنوات العمل، والتقليص من عدد
سنوات احتساب التقاعد، وبالتالي من راتب المعاش.
لنستمع
لتعليق بنكيران: