وجد
تلاميذ بإحدى قرى المغرب المنسي أنفسهم هذه السنة محرومين من الدراسة بعد أن قرر
أحد الفلاحين استغلال الإسطبل (الكوري) الذي تطوع به السنة الماضية من أجل أن
يواصل هؤلاء حقهم في التعليم، بعد أن تأكد المسؤولون عن التعليم أن المؤسسة
التعليمية حيث يدرسون معرضة للإنهيار في أي لحظة.
وبحسب
ما جاء على شريط فيديو حظي بتداول واسع على « فيسبوك »، فإن المسؤولين
وافقوا على أن يواصل التلاميذ تعليمهم داخل « الكوري » لمدة قصيرة في انتظار
إيجاد حل دائم لمدرسة الدوار الآيلة للسقوط، لكن لا شيء من ذلك تحقق، ليواصل
التلاميذ تلقي دروسهم في مكان مخصص للبهائم، قبل أن يفاجؤوا مع بداية الموسم
الدراسي الحالي، أن قطعان الأغنام والأبقار عادت إلى « الكوري » الذي تكدسوا فيه
الموسم الدراسي المنصرم من أجل الإستفادة من حقهم في التربية والتعليم، حتى وإن كان
ذلك في ظروف أقل ما يقال عنها أنها حاطة من الكرامة الإنسانية.
وجد تلاميذ بإحدى قرى المغرب المنسي أنفسهم هذه السنة محرومين من الدراسة بعد أن قرر أحد الفلاحين استغلال الإسطبل (الكوري) الذي تطوع به السنة الماضية من أجل أن يواصل هؤلاء حقهم في التعليم، بعد أن تأكد المسؤولون عن التعليم أن المؤسسة التعليمية حيث يدرسون معرضة للإنهيار في أي لحظة.