بعد تسجيلهم وتحمل الزيادة في مصاريفها، فوجئ تلاميذ ثانوية "لارميطاج" بالدار البيضاء بعدم توفر أساتذة للتدريس. إدارة المؤسسة حسب تصريحات بعض المسؤولين بررت هذا الخصاص المهول في كون المديرية الاقليمية أفرغت المؤسسة من أطرها تاركة عشرات التلاميذ بدون مدرسين. ورغم احتجاج التلاميذ وأوليائهم على المديرية الاقليمية إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب أو حل يضمن حقهم في متابعة الدراسة في ذات المؤسسسة. ويذكر أن ثانوية "لارميطاج" شبه مستقلة تستقبل التلاميذ المطرودين من المؤسسات العمومية المجاورة.
في الفيديو تظهر تلميذة تصرخ بأعلى صوتها منددة بهذا الوضع الكارثي معبرة عن استهجانها لما آلت إليه وضعية المدرسة العمومية وتحميل التلاميذ مسؤولية أخطاء المسؤولين عن القطاع: