بلاغ وزاري في شأن تمديد فترة إعادة التوجيه لتلاميذ الجذوع المشتركة المهنية ومسالك الباكالوريا المهنية.
تنهي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى علم الرأي الوطني والتعليمي وأولياء وآباء وأمهات التلميذات والتلاميذ أنه قد تم تمديد الفترة المخصصة لإعادة التوجيه الخاصة بسلكي الجذوع المشتركة المهنية ومسالك البكالوريا المهنية، إلى غاية 22 أكتوبر 2016.
وقد انطلقت عملية إعادة التوجيه إلى سلكي الجذوع المشتركة المهنية ومسالك البكالوريا المهنية في ظل مواصلة أجرأة المشاريع الاستراتيجية للوزارة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، ولاسيما إرساء البكالوريا المهنية بالتعليم الثانوي التأهيلي وتوسيع مسالكها لتشمل قطاعات مهنية متعددة على المستوى الوطني استجابة لطلبات الشركاء المعنيين، وحرص الوزارة على تعزيز وتقوية المسارات المهنية.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تنويع العرض المدرسي والتكويني بالتعليم الثانوي التأهيلي وربط الجسور بين المسارات الدراسية والتكوينات المهنية، من جهة، وملاءمتها مع متطلبات الحياة العملية من جهة أخرى.
ولهذه الغاية، فقدتم إحداث 6 مسارات مهنية جديدة بالسلك الإعدادي ومواصلة إرساء البكالوريا المهنية وتوسيع مسالكها لتصل إلى 22 مسارا مهنيا، علما أن 19 مسلكا تم إحداثه في نظام البكالوريا المهنية برسم السنتين الدراسيتين2014-2015 و2015-2016، والتي تنتظم في أربعة أقطاب كبرى : قطب الهندسة الكهربائية والمعلوماتية وقطب الهندسة الميكانيكية وقطب الخدمات وقطب البناء والأشغال العمومية، ثم قطب الفلاحة.
وتدرس مواد هذه الشعب بكل من الثانويات التأهيلية بالنسبة للتعليم العام والمؤسسات التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أوالقطاع الفلاحي أوالسياحي، فيما يتعلق بالتعليم المهني، بمختلف جهات المملكة، في إطار شبكات تمكن من الاستفادة من البنيات التحتية والتجهيزات والأطر التي تتوفر عليها.
ويستفيد من عملية التوجيه إلى سلكي الجذوع المشتركة المهنية والبكالوريا المهنية تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي العمومي والخصوصي الراغبون في ولوج إحدى الجذوع المشتركة المهنية الثلاثة (الجذع المشترك المهني الصناعي، الجذع المشترك المهني الخدماتي، الجذع المشترك المهني الفلاحي) المفتوحة بمختلف جهات المملكة، كما يستفيد منها تلاميذ الجذوع المشتركة المهنية الراغبون في مواصلة دراستهم بالسنة الأولى من سلك البكالوريا المهنية، أو الراغبون منهم في مواصلة دراستهم بمسالك غير مهنية.