بنكيران يقر بأن الدولة أدت ما عليها من واجبات تجاه الصندوق، ويتحدى الجميع ليأتي بدليل يبين عكس ذلك. أما بخصوص أجور الموظفين العاملين في الصندوق المغربي للتقاعد، فصرح بأنها شبيهة بأجور مؤسسات عمومية أخرى، وهي غير ذات أهمية. الكل يعرف الراتب الخيالي الذي يتقاضاه مدير الصندوق إضافة الى التعويضات الجزافية التي يتلقاها، والسيارات الفاخرة الموضوعة رهن اشارته.
كلام بنكيران يعتبر كصيحة في خلاء، ومحاولته إخفاء الشمس بالغربال، لأن الخروقات التي عرفتها صناديق التقاعد منذ عهد طويل والمصاريف الضخمة التي صرفت في مشاريع استثمارية فاشلة، اضافة الى غياب المحاسبة كما في جميع القطاعات العمومية، هذه الحقائق بعرفها الصغير والكبير ولكن الطامة الكبرى أن البعض يحاول إقناع نفسه والآخرين بضرورة أداء الموظفين المنخرطين ثمن هذه التلاعبات.
اليكم الفيديو المعزز بتوضيحات حسب ما جاء على لسان رئيس الحكومة: