وجه مجموعة من رجال ونساء التعليم بخنيفرة عريضة استنكارية
الى وزير التربية الوطنية، ضد مفتشين للتعليم الايتدائي يشتغلان بالمديرية
بالإقليم استنكروا فيها السلوك اللا تربوي الصادر عن أحد المفتشين بالإقليم.
وتعود تفاصيل الواقعة، موضوع العريضة، الى يوم الاثنين الماضي 25 اكتوبر 2016 حين حل المفتشَين التربويين بمدرسة الخنساء، وتوجها مباشرة الى ساحة المؤسسة التي كانت تحتضن نشاطا للتربية البدنية،
دون المرور بمكتب المدير كما تقتضي بذلك الأعراف التربوية. وتطورت مناقشة بين المفتشين
والأساتذة الى سجال حاد حين توجه أحد المفتشين الى زميلة بعبارة "اكتب بدين مو" في إشارة إلى أحد
الأساتذة، وهو الأمر الذي لم يستسغه الحاضرون وقرروا رفع شكاية في صيغة تظلم الى
التنظيمات النقابية بالاقليم لمؤازرتها في مواجهة تسلط المفتشين.
كما قام رجال التعليم بمدرسة الخنساء بجمع توقيعات الاساتذة العاملين
بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم خنيقرة من أجل رفع شكاية الى وزير التربية
الوطنية، والمفتش العام للوزارة، وكذا مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالاقليم،
تنديدا بهذا السلوك الذي وصفه اصحاب العريضة بالسلوك "الشنيع" المتمثل
في التلفظ بكلام غريب عن قاموس التربية والتعليم، والمطالبة بمثول المفتش الذي
تفوه بهذه العبارة أمام المجلس التأديبي الذي نطق به داخل حرم المؤسسة.
وهذه نسخة من العريضة الاستنكارية الموقعة من طرف
الأساتذة بالاقليم: