أفادت مصادر أن الشرطة
القضائية بمدينة أكادير تمكنت في بحر الاسبوع الماضي من فك لغز سرقة مجوهرات،
وأجهزة الكترونية، وأشياء أخرى ثمينة بأحد الشقق المتواجدة في حي صونابا بمدينة أكادير. وحسب ما ذكرت بعض المواقع الالكترونية فإن
التحريات التي أجرتها الشرطة اهتدت الى مرتكب هذه الجريمة والذي لم يكن سوى رجل تعليم اعتاد التردد على الشقة لاعطاء دروس
خاصة لاحد أفراد العائلة التي تقطن فيها، مستغلا الثقة التي وضعتها فيه ليستنسخ
مفاتيح الشقة قبل أن يتسلل اليها في غيابهم.
وما حير رجال الشرطة، حسب
مصادرنا، هو كون الجاني لم يترك أي آثار لجريمته، وهو الأمر الذي دفعهم الر ربط
عملية السرقة هاته بأخرى سابقة تم تنفيذها بنفس الطريقة غير بعيد عن مدينة أكادير.
وقد تم القبض على الجاني، وهو أستاذ للتعليم الابتدائي، من طرف الشرطة القضائية لولاية أكادير بعد سلسلة من التحريات، حسب نفس المصادر، وذلك بمقر سكناه بالجماعة القروية "الدراركة" غير بعيد عن مدينة أكادير، وضبط بحوزته مجموعة من المسروقات التي استولى عليها من الشقة المذكورة، قبل أن يتم وضعه تحت الحراسة النظرية حتى استكمال أبحاث البحث المعمق معه، في حين تم ارجاع المسروقات التي ضبطت بحوزته الى أصحابها.
وقد تم القبض على الجاني، وهو أستاذ للتعليم الابتدائي، من طرف الشرطة القضائية لولاية أكادير بعد سلسلة من التحريات، حسب نفس المصادر، وذلك بمقر سكناه بالجماعة القروية "الدراركة" غير بعيد عن مدينة أكادير، وضبط بحوزته مجموعة من المسروقات التي استولى عليها من الشقة المذكورة، قبل أن يتم وضعه تحت الحراسة النظرية حتى استكمال أبحاث البحث المعمق معه، في حين تم ارجاع المسروقات التي ضبطت بحوزته الى أصحابها.