كتب الاستاذ "بدر جدة" في صفحته على الفايسبوك توضيحا بخصوص
ما يتم الترويج له من طرف البعض في مواقع االالكترونية وصفحات اجتمتاعية، حول إفلاس الصندوق الوطني لمنظمات
الاحتياط الاجتماعي CNOPS مستشهدين بالفضائح المتتالية التي نسمعها كل مرة عن طريقة تسيير هذه الصناديق، وتأخر صرف مستحقات عدد كبير من المنخرطين الذي ادلوا بملفاتهم المرضية منذ
الصيف الماضي.
وفي رده على هذه الاشاعات،
وباعتباره مهتما بالجانب التعاضدي أوضح مجموعة من الحقائق لازالة ما اسماه ب
"اللبس الذي جعل البعض يهرف بما لا يعرف، فجعل الناس تتقاسم طلاسيمه عن
جهل".
بخصوص توقف التعاضدية عن تسوية ملفات المنخرطين أوضح ان الفترة الممتدة من
منتصف نونبر الى غضون نهاية شهر دجنبر تعرف ما يسمى ب "الجرد السنوي" او
INVENTAIRE باللغة الفرنسية. ولكون هاته
العملية تتطلب تعبئة موارد بشرية اكثر مما يتطلبه تسوية ملفات المنخرطين المرضية،
فإنها أدت ادت الى تأخير تسوية هذه الاخيرة.
وكرد على ما اسماه البعض
"إفلاسا" للصناديق، فأكد الاستاذ أنه "غير وارد في المدى
المنظور"، مستدلا بتصريح سابق لمدير الوكالة
الوطنية للتأمين الصحي ANAM و
الذي قدر فيه احتياطي الصندوق ب 6 مليار درهم.
وفي الأخير اوضح ان الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط
الاجتماعي CONPS لا يضم فقط قطاع التعليم، بل تتفرع منه تعاضديات
مختلفه، وأن عمليات الثلث المؤدى، او ما يسمى ب prise
en charge "تمر بسلاسة" كونها تتم من قبل
الصندوق وليس التعاضدية.
ويأتي هذا التوضيح كاجتهاد شخصي من أحد المهتمين في غياب
أي تفسير رسمي من طرف المسؤولين عن الصندوق، لازالة اللبس عن الجمود الذي تعرفه
تسوية ملفات المنخرطين المرضية، التي ظلت عالقة منذ بداية الصيف الماضي.