وبخصوص التأخير الحاصل في
اعلان النتائج لهذه السنة اوضح عبد الغني الراقي أن مصالح وزارة التربية الوطنية
والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (حسب التسمية الجديدة) قدمت عدة
مبررات لتفسير هذا التأخير منها حرصها على اعلان النتائج الكاملة للامتحانات
المهنية دفعة واحدة بما في ذلك تلك التي تقتضي اختبارات شفوية والتي لم تمض إلا
ايام قليلة على اجرائها. كما أن مركز الامتحانات بالوزارة لم تتوصل " الى حد
اليوم" بالنقطة الادارية لبعض المترشحين الذين اجتازوا هذه الامتحانات، والتي
"بدونها لا يمكن اعلان النتائج".
ويسود استياء كبير وسط
الشغيلة التعليمية بسبب التاخير غير المعتاد وغير المفهوم في إعلان الوزارة عن
نتائج دورة شتنبر للامتحانات المهنية والتي ينتظرها المترشحون المشاركون بفارغ
الصبر منذ ازيد من ثمانية اشهر.
اليكم نسخة من التدوينة: