معطيات صادمة ومخيفة تلك التي كشف عنها تقرير جديد أنجزه
البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التعليم في المغرب، حيث أكد أن ازيد من 10 في
المائة من تلاميذ المؤسسات التعليمية المغربية يستهلكون الكحول، في حين يستهلك 13
في المائة منهم المخدرات. وأوضح التقرير حسب ما جريدة المساء التي أوردت الخبر في
عددها الصادر امس اليوم الثلاثاء 17 ابريل الجاري، أن 15 في المائة من التلاميذ
يدخنون السجائر بأنواعها داخل المؤسسات التعليمية، و 13 في المائة منهم يتعاطون
المخدرات، و10 في المائة يشربون الكحول.
وحسب نفس التقرير فإن "المدارس الثانوية ما تزال
فضاءات غير آمنة" حيث أن اكثر من 56 في المائة من التلاميذ المغاربة لديهم
رؤية سلبية حول المناخ الذي يسود داخل مؤسساتهم التعليمية التي تعاني من تفشي
مختلف الامراض الاجتماعية والنفسية. وأضاف أن 18 في المائة من المتمدرسين يعانون
من التحرش الجنسي والنفسي داخل فضاءات المؤسسات التعليمية التي يدرسون بها.
ومن جانب آخر ذكرت جريدة المساء أن أغلب المؤسسات
الثانوية ما زالت تفتقر الى الموارد المادية والبشرية الضرورية لسير العملية
التعليمية التعلمية في أحسن الظروف، مؤكدة أن البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات
التعليم في المغرب سبق وأن أنجز دراسة سابقة أظهرت نتائج كارثية بخصوص مستوى تعلم
التلاميذ خصوصا في مواد اللغات والرياضيات.
وتأتي هذه الارقام الصادمة لتنضاف الى سلسلة من
الاحصائيات والتقارير السوداء التي تدق ناقوس الخطر بسبب الوضعية الكارثية التي
وصل اليها قطاع التعليم بالمغرب، ما يضع الوزير الجديد محمد حصاد أمام امتحان
حقيقي لانقاذ المدرسة العمومية المغربية من الوضع المتردي الذي ترزح فيه.
وأضع بين ايديكم روابط لتحميل التقرير كاملا وملخص لما جاء فيه من محاور:
وأضع بين ايديكم روابط لتحميل التقرير كاملا وملخص لما جاء فيه من محاور:
التقرير كاملا
ملخص للتقرير