افادت مصادر تربوية أن الاجتماع الذي تم اليوم بمقر وزارة التربية الوطنية والذي جمع اليوم الثلاثاء 30 ماي 2017 كلا من الكاتب العام للوزارة، ومدير الموارد البشرية مع ممثلين عن النقابات التعيمية الاكثر تمثلية، بدعوة من الوزارة لاستكمال النقاش حول مستجدات الحركة الانتقالية، أفادت أن الوزارة تطمئن الشغيلة التعليمية بخصوص مآل طلباتهم للانتقال لهذه السنة مؤكدة في هذا الصدد أن:
- 95 في المائة من المستفيدين من الحركة الانتقالية الوطنية سينتقلون الى احدى المؤسسات التعليمية التي عبروا عن رغبتهم في الانتقال اليها.
- المترشحون الذين استفادوا من الحركة الانتقالية سيشاركون في الحركة المحلية بالمديريات الاقليمية التي انتقلوا اليها بنفس المناصب التي عبروا عنها في طلباتهم السابقة.
-التباري على المناصب سيتم بنفس المعايير المعتمدة في الحركة الانتقالية الوطنية، وحسب الاستحقاق (اقدمية 20 سنة، الالتحاق بالزوج او الزوجة، اقدمية 12 سنة...).
وأكدت الوزارة ان الحركة المحلية التي سيتم بموجبها تلبية رغبات المستفيدين من الحركة الوطنية، سيتم اجراءها مباشرة بعد الانتهاء من اعلان نتائج الحركات الجهوية التي ستتم بنفس التدابير اي الانتقال من مديرية الى أخرى حسب الطلبات.
وبخصوص المذكرة 111 التي تطالب النقابات بالغاءها فقد اكدت مصادرنا أن النقاش مازال مستمرا في هذا الشأن من اجل اجراء تعديل عليها.