أفادت مصادر صحفية الكترونية أن وزير التربية الوطنية محمد حصاد أعطى تعليماته بإجراء حركات استثنائية في قطاع التعليم بكل الاشكال والطرق لتمكين الموظفين الراغبين في ذلك من الانتقال الى جهاتهم الاصلية حسب رغباتهم وذلك في غضون ثلاث سنوات القادمة. ويمكن للموظفين التعبير عن رغبتهم في الانتقال الى أي جهة او مديرية يرغبون فيها بغض النظر عن الخصاص او المناصب الشاغرة، وستحاول الوزرة تلبية اكبر عدد من الطلبات بهدف ضمان انتقال الموظفين لجهاتهم المطلوبة تمهيدا لتنزيل الجهوية الموسعة في السنوات المقبلة، والتي سيتم ستعطي للاكاديميات الجهوية كامل الصلاحية في التحكم في موظفيها وتدبير شؤونهم بدءا من توظيفهم وانتقالهم وكل ما يتعلق بشؤونهم الادارية والاجتماعية.
وحسب ذات المصادر فإن الوزارة تسعى الى ضمان تنزيل مشروع الجهوية الموسعة في قطاع التعليم الذي يضم أكثر من ثلث الموظفين بالمغرب، سيتم تفويت شؤونهم بشكل كلي الى الاكاديميات الجهوية، وهم ما تم الشروع فيه بدءا من الموسم الماضي بخصوص نظام التعاقد. وتضيف نفس المصادر أنه بعد ثلاث سنوات سيتم تدبير الحركات الانتقالية على المستوى الجهوي وستتحكم كل اكاديمية في مواردها البشرية. كما سيتم تفويت الموظفين الى الاكاديميات الجهوية للتربية للتكوين لتصبح المشغل والمرسم ويتحول بذلك الموظف من موظف دولة الى موظف لدى الاكاديمية، وذلك في اطار مرسوم التوظيف بالعقدة الذي تم الشروع في تنزيله منذ الموسم الماضي.