نشرت مواقع اخبارية الكترونيا يوم امس الاربعاء خبرا غريبا يتعلق بقرار اكاديمية جهة درعة تافيلالت بمعاقبة استاذ يشتغل بثانوية الحسين الثاني بمديرية ميدلت ب "الاقصاء المؤقت عن العمل مع الحرمان من كل اجرة باستثنا التعويضات العائلية لمدة 72 يوما" وذلك على خلفية قيام الاستاذ المعني بتوزيع الورود على زميلاته الاستاذات في اليوم العالمي للمرأة. وذكرت نفس المصادر أن الاستاذ الذي انعقد في حقه مجلسا تأديبيا انتهى بفرض هذه العقوبات، ينتمي الى جماعة العدل والاحسان المحظورة. وكانت وزارة التربية الوطنية قامت بسلسلة اعفاءات في صفوف الاطر التربوية المنتمية لهذه الجماعة وهو ما اجج غضب اعضاء الجماعة واستنكره متتبعون.
وعلاقة بهذا الخبر اصدرت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت هذا اليوم 17 اكتوبر 2017 بلاغا صحفيا الى الرأي العام الوطني، تنفي فيه ما تم تداوله من طرف بعض المنابر الاعلامية بخصوص اسباب توقيف الاستاذ المذكور.
وأوضح بلاغ المديرية أن السبب الحقيقي وراء اصدار عقوبة الاقصاء المؤقت في حق استاذ هو توزيعه لمنشورات وبيانات ذات حمولة سياسية داخل فضاء المؤسسة "في خرق للحياد الذي ينبغي ان تتسم به المؤسسات التعليمية". كما اضاف أن العقوبة تم اقرارها من طرف المجلس التأديبي الذي يضم في عضويته ممثلين عن الادارة وموظفين.
اليكم نسخة من البلاغ كما توصلنا به:
مزيد من الاخبار والمستجدات حول الموضوع ومواضيع اخرى