تم أمس الاثنين عقد اتفاقية شراكة بين التعاضدية العامة للتربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تهم استفادة الأساتذة المتعاقدين من الخدمات الاجتماعية للتعاضدية، إسوة بباقي رجال ونساء التعليم.
وخلال التوقيع على الاتفاقية، أوضح رئيس المجلس الإداري للتعاضدية السيد ميلود معصيد أن الحاجة ماسة للانخراط الجماعي في الإسهام في بلورة النموذج التنموي الجديد، الذي ينبني على الإنصات، والإشراك، والتفاعل الايجابي مع انتظارات المنخرطات والمنخرطين من خلال القطاع التعاضدي، مبرزا أن إصلاح التعليم رهين بالاهتمام بالقطاع الصحي، خاصة أن نساء ورجال التعليم يتعرضون أكثر للأمراض المزمنةن وأمراض أخرى ناجمة عن المجهودات والإرهاق.
وشدد معصيد على ضرورة إيلاء الاهتمام للأساتذة المتعاقدين بتخويلهم نفس الحقوق في جانبها الاجتماعي المكفول تعاضديا، مؤكدا الحرص على الدفاع على القطاع التعاضدي باعتباره رأسمال اجتماعي بقوة بعده الإنساني والتضامني، وأن مجال تدارس الإكراهات، التي يعانيها رجال ونساء التعليم صحيا، تلزم أيضا التفكير والترافع في توسيع مجال التغطية الصحية والتعويض عن أمراض غير مدرجة في القائمة المشمولة بالتعويض أو بالنسبة للأدوية، لأن الغاية هي التجاوب مع انتظارات المنخرطات و المنخرطين.
من جهته، نوّه محمد عواج، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بهذه الشراكة وهذا التعاون في القضايا المشتركة ذات الطابع الصحي والاجتماعي، التي تهم نساء ورجال التعليم على مستوى الجهة أو المناطق القروية.