recent
أخبار ساخنة

رسميا اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم، وهذا هو موعد الدخول والخروج من المؤسسات التعليمية.



صادق مجلس الحكومة اليوم الجمعة 26 اكتوبر 2018 في مجلس استثنائي على مرسوم تقدم به رئيس الحكومة يهدف الى اضافة 60 دقيقة الى التوقيت العادي للمملكة بشكل دائم بموجب الفصل الاول من المرسوم الملكي رقم 455.67 بتاريخ 23 صفر 1987 الموافق ل 2 يونيو 1967،  تفاديا للتغييرات المستمرة في اكثر من مرة في السنة في التوقيت الرسمي. 

وحسب بلاغ صحفي صادر عن الحكومة عقب هذا الاجتماع فان هذا القرار جاء نتيجة دراسة معمقة لدى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة باصلاح  الادارة والوظيفة العمومية اثبتت وجود انعكاسات سلبية بسبب التغييرات المستمرة في التوقيت الرسمي. 
وحسب نفس البلاغ فإن المجلس سيقوم بعدة اجراءات "للنظر في ساعات الالتحاق بالمؤسسات التعليمية والانصراف منها حتى يتسنى للتلاميذ القيام بذلك في ظروف ملائمة" اضافة الى اجراءات اخرى تهم التوقيت الاداري، مع الاستمرار في التشاور مع الفرقاء الاجتماعيين في هذا الشأن.

وحسب مصدر فسيتم تأخير مواعيد الدخول الصباحية الى الساعة الثامنة والنصف او التاسعة حسب المناطق، في حين يبقى موعد الخروج محددا في الساعة السادسة مساءا. 

وتجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الاثناء موجة غضب عارمة بسبب اصرار الحكومة على الابقاء على التوقيت الصيفي في الوقت الذي يطالب فيه المغاربة بانهاءه بشكل نهائي لما له من مخاطر عديدة على صحة المواطنين خصوصا الاطفال الصغار وانعكاساته الامنية الخطيرة خصوصا في الفترة الصباحية. وطالب نشطاء برفع عريضة الى الحكومة للمطالبة بايقاف "هذا الهراء" واعتماد التوقيت البيولوجي الرسمي وانهاء التوقيت الصيفي بشكل نهائي.

اليكم نص البلاغ كما توصلنا به

جديد الموضوع ومواضيع أخرى متفرقة تابعونا على فيسبوك
author-img
جريدة احوال التعليم بالمغرب

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Unknown photo
    Unknownالجمعة، 26 أكتوبر 2018 في 10:10:00 م غرينتش+1

    الشعب مستعبد من شرذمة من المتسلطين و المتحكمين الذين يستعبدون أبناء الشعب المغربي فما اجتمعوا أبدا على شيء فيه مصلحة و صادقوا عليه بهذه العجلة المفرطة .. أناس يفعلون ما يريدون لا تهمهم آراء الشعب و لا مصلحته .. فالطفل الذي يأتي إلى المدرسة الابتدائية على الساعة السابعة قبيل طلوع الشمس و يستكمل نومه في القسم تريد له هذه الطغمة خيرا ؟ لا أبدا.. هي ضد الشعب و ستبقى كذلك حتى ينتفض ضدها و يزيل براثن الاحتلال المقنع من فوق كتفه و الذي ارهقه بالغلاء و التجهيل و العطالة و السب و الشتم ... متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا..

    حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent