اهتزت الاسرة التعليمية بمدينة واد زم على وقع حادث اعتداء بالسلاح الابيض تعرضت له استاذة تعمل بفرعية "المشهود" امس السبت نتج عنه اصابتها بجروح وصفتها مصادرنا بالخطيرة.
وحسب ما اوردته وسائل اعلامية من عين المكان فان الامر يتعلق بمختل عقليا كان في حالة هيستيرية عندما قام باقتحام قاعة الدرس حيث تعمل الاستاذة حاملا معه سكينا وقام بتهديدها بالقتل امام رعب وهلع التلاميذ.
وبعد حادث الاعتداء لاذ الجاني بالفرار وسط صراخ التلاميذ، وتم اخبار عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية التي حضرت الى عين المكان، وتم نقل الاستاذة في حالة خطيرة على متن سيارة اسعاف الى مستشفى واد زم لتلقي الاسعافات الضرورية.
وحسب نفس المصادر فان عناصر الدرك الملكي القت القبض على الجاني وتم اقتياده الى مخفر الدرك قصد الاستماع وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية الى حين انتهاء التحقيق في ملابسات هذه الجريمة.
ويأتي هذا الحادث الذي ليس بالأول من نوعه ليعيد طرح السؤال عن حرمة المؤسسات التعليمية ومن يتحمل المسؤولية في حمايتها من الاقتحام من طرف غرباء ومختلين عقليا، وسلامة العاملين داخلها وكذا سلامة التلميذات والتلاميذ.
مزيد من الاخبار والمستجدات تابعوها معنا على مجموعتنا على فيسبوك