recent
أخبار ساخنة

اضراب ومسيرات 20 فبراير تشعل شوارع الرباط وتخلف ضحايا في صفوف رجال التعليم + فيديو وصور.


شهدت شوارع مدينة الرباط اليوم 20 فبراير 2019، الذي يصادف ذكرى ظهور حركة 20 فبراير، شهدت مسيرة ضخمة شارك فيها مئات الاساتذة الموظفين بموجب عقود القادمين من مختلف ربوع المملكة. 
المسيرة انطلقت بشكل سلمي من امام فندق فرح بالرباط مرورا باكبر شوارع الرباط رفع خلالها المحتجون شعارات ضد حكومة العدالة والتنمية وسياستها التعليمية مطالبين بالتراجع الفوري عن التوظيف بعقود وادماج جميع اطر الاكاديميات في الوظيفة العمومية. كما عبر الاساتذة المحتجون عن رفضهم توقيع "ملحق العقد" الذي تطالب فيه الاكاديميات من أطرها توقيعه ليتم السماح لهم باجتياز امتحان التاهيل المهني وتسوية وضعيتهم الادارية والمالية. 
وعكس ما كان مخططا له من قبل "التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، حسب مصادرنا، توجت جموع المحتجين صوب باب السفراء المؤدي الى القصر الملكي بالرباط، مما اثار حفيظة القوات العمومية التي كانت تراقب المسيرة من بعيد لتتدخل بقوة لمنع الجماهير الاستاذية من التقدم نحو الامام مستخدمة العصي والهراوات وخراطيم المياه. 


هذا التدخل العنيف الذي شاركت فيه قوات التدخل السريع ومكافحة الشغب خلف اصابات وصفت بالخطيرة في صفوف بعض المحتجين، فيما شوهدت حالات اغماء وجرحى ملقاة على الارض تدخلت على اثرها سيارات الاسعاف لنقلهم لتلقي العلاج. وتحدثت مصادرنا عن حالة استاذ بلع لسانه من اقليم الصويرة، وحالة استاذت فقدت جنينها اثر التدخل القوي الذي لقيته مسيرة المحتجين.
من جهة أخرى خاضت اربع مركزيات نقابية وهي النقابة الوطنية للتعليم جناحي CDT و FDT، والجامعة الوطنية للتعليم جناحي FNE و UMT، اضرابا وطنيا اليوم الاربعاء 20 فبراير للتنديد بتلكؤ الحكومة في الوفاء بالتزاماتها والمطالبة بحل عدد من الملفات الكبرى على رأسها الزيادة في اجور الموظفين. 

محطة 20 فبراير شارك فيه اتحاد التنسيقيات التعليمية واساتذة الزنزانة 9 نظم المشاركون فيه مسيرة بالعاصمة الرباط رفعوا خلالها شعارات تطالب الحكومة بتسوية وضعيتهم الادارية والمالية والترقية. 

اضراب 20 فبراير لم نشارك فيه نقابة العدالة والتنمية التي اختارت تاريخا آخر للاضراب وهو يومي 22 و 23 من هذا الشهر وهو ما اثار انتقادات واسعة من الموظفين الذين اعتبروا ذلك تواطؤا مع الحكومة ودعوة الى التفرقة في الجسم النقابي الذي ما فتئ يعرف انقاسامات يوما بعد يوم مما يضعف قدرتها على تبني ملفات الشغيلة التعليمية ويسهل على الحكومة المضي قدما في القضاء على مزيد من المكتسبات واغتصاب حقوق الشغيلة.

وهذا فيديو يظهر لحظة التدخل العنيف الذي تعرضت له مسيرة الاساتذة المتعاقدين:



مزيد من الاخبار والمستجدات تابعوها على فيسبوك عبر صفحتنا او عبر المجموعة 
author-img
جريدة احوال التعليم بالمغرب

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent