بعد اسبوع من الاضرابات والمسيرات الاحتجاجية تلتقي النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية اليوم الاثنين 25 فبراير 2019 بوزير التربية الوطنية سعيد امزازي بمقر الوزارة. اللقاء حضره ايضا يوسف بلقاسمي الكاتب العام للوزارة، محمد بنزرهوني مدير الموارد البشرية وتكوين الاطر بالوزارة، رشيد اكدو رئيس ديوان الوزير.
اللقاء الذي كان مؤجلا بسبب التزامات الوزير ينتظر ان يناقش فيه الطرفين عدة ملفات على راسها النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الزيادة في الاجور، التعاقد، اساتذة السلم 9، الترقية بالشهادات وملفات اخرى بقيت عالقة منذ اتفاق ابريل 2011.
الشغيلة التعليمية لا تنتظر كثيرا من هذه اللقاءات التي اصبحت اشبه بمسلسل مكسيكي لا تكاد تنتهي حلقاته، وهو ما دفع البعض للتساؤل عن جدى الحوار الاجتماعي اصلا إذا لم يكن في صالح الشغيلة خصوصا مع توالي الانتكاسات وهجومات الحكومة على مزيد من حقوقها المشروعة منها الحق في الترسيم والترقي.
ويبقى أمل الشغيلة معلقا بالتكتل في تنسيقيات وطنية تدافع عن حقوقها وتتبنى قضاياها المشروعة بعد أن تبين ان النقابات اصبحت عاجزة عن ذلك وفقدت كثيرا من قواعدها، الامر الذي اكدته مذكرة للمنذوبية السامية للتخطيط اوضحت فيه ان 95.7 في المائة من النشيطين المشتغلين في المغرب غير منخرطين في اي نقابة او منظمة مهنية، اي ان عدد المنخرطين لا يتعدى 4.3 في المائة من الاجراء والموظفين. هذا الرقم المفزع يطرح اكثر من سؤال حول مدى مشروعية تمثيل هذه النقابات للاجراء والتفاوض باسمهم امام الحكومة!!.
مزيد من الاخبار والمستجدات حول الموضوع مواضيع اخرى متنوعة تابعوها م