في خطوة تصعيدية غير مسبوقة اعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات عن خوضها اضراب وطني لمدة أسبوع قابل للتمديد ابتداءا من 22 ابريل الجاري.
كما عبرت التنسيقية في بيان توصلنا بنسخة منه عن اعتزامها الدخول في اضراب وطني مفتوح مصحوب باعتصام ممركز بمدينة الرباط ومقاطعتها للامتحانات الاشهادية لنهاية الموسم الدراسي الجاري اضافة الى اشكال نضالية اخرى ستعلن عنها لاحقا.
هذه الخطوة الجديدة تأتي "بعد أن تم استنفاذ جميع الاشكال النضالية والنداءات المتكررة لايجاد تسوية شاملة وعادلة" لملف التنسيقية و "امام استمرار الوزارة في الاستهتار بنضالات التنسيقية و "غياب اي ارادة حقيقية لدى الجهات المعنية لتسريع تسوية هذا الملف على حد تعبير البيان.
في نفس السياق اعلنت التنسيقية الوطنية لاساتذة الزنزانة 9 عن خوضها اضراب وطني لمدة اسبوع ابتداءا من 22 ابريل الجاري مع التمديد في حالة عدم الاستجابة للملف المطلبي للتنسيقية ردا على "استمرار وزارة التربية الوطنية في تجاهل مطالب اساتذة الزنزانة "كوانتنامو المغرب" في استرجاع حقوقهم المهضومة منذ موسم 2012/2013" حسب ما جاء في بيان اصدرته التنسيقية.
هذه الخطوات التصعيدية تأتي في وقت لا يزال فيه آلاف الاساتذة المفرض عليهم التعاقد يواصلون الاضراب منذ بداية الشهر الماضي للمطالبة بالادماج الفوري في الوظيفة العمومية، وهو ما سيزيد من الاحتقان في القطاع وينذر بسنة بيضاء اصبحت تلوح في الافق رغم تطمينات الوزارة للتلاميذ وأوليائهم بكونها ستقوم باستدراك جميع الحصص الضائعة بسبب هذه الاضرابات.
فهل ستفلح الوزارة في سياسة الهروب للأمام والتغاضي عن مطالب الشغيلة المشروعة وتكتفي بخرجات اعلامية ترهيبية أحيانا وترغيبية احيانا أخرى؟ أم سترضخ لأمر الواقع وتجلس لطاولة الحوار مع فئات المتضررين من السياسات الترقيعية التي ورثتها عن حكومات سابقة خلفت عشرات ان لم نقل مئات وآلاف الضحايا في القطاع؟. الجواب سيتضح بعد الدخول من عطلة الربيع وما تبقى من هذا الموسم الدراسي.
هذه الخطوات التصعيدية تأتي في وقت لا يزال فيه آلاف الاساتذة المفرض عليهم التعاقد يواصلون الاضراب منذ بداية الشهر الماضي للمطالبة بالادماج الفوري في الوظيفة العمومية، وهو ما سيزيد من الاحتقان في القطاع وينذر بسنة بيضاء اصبحت تلوح في الافق رغم تطمينات الوزارة للتلاميذ وأوليائهم بكونها ستقوم باستدراك جميع الحصص الضائعة بسبب هذه الاضرابات.
فهل ستفلح الوزارة في سياسة الهروب للأمام والتغاضي عن مطالب الشغيلة المشروعة وتكتفي بخرجات اعلامية ترهيبية أحيانا وترغيبية احيانا أخرى؟ أم سترضخ لأمر الواقع وتجلس لطاولة الحوار مع فئات المتضررين من السياسات الترقيعية التي ورثتها عن حكومات سابقة خلفت عشرات ان لم نقل مئات وآلاف الضحايا في القطاع؟. الجواب سيتضح بعد الدخول من عطلة الربيع وما تبقى من هذا الموسم الدراسي.
اليكم نص بيان التنسيقيتين السالفتين:
