يبدو أن أزمة الاساتذة المتعاقدين تسير نحو مزيد من التعقيد والانتظار بعد أن تقرر تأجيل جلسة الحوار التي كان متوقعا اجرائها بين وزارة التربية الوطنية وممثلين عن المركزيات النقابية وممثلين عن التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد اليوم الخميس او الجمعة على ابعد تقدير.
ووفق ما صرح به وزير التربية الوطنية سعيد امزازي للقناة الاولى اليوم الخميس، فقد تم تأجيل الجولة الثانية للحوار الى غاية 10 ماي القادم للنظر في مطالب التنسيقية التي قررت عدم تمديد الاضراب انسجاما مع مخرجات الجولة الاولى من الحوار واستجابة لدعوات لتغليب مصلحة التلاميذ.
وفي اتصال باحد المنابر الاعلامية الالكترونية قال عضو التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ربيع الكرعي ان "السنة الدراسية على مشارف النهاية ولا حاجة لازمة جديدة، خصوصا بعد ان عبر الاساتذة بشكل راق عن رغبتهم في تجاوز المشكل، واستحضار مصلحة التلميذ" معتبرا أن توقيف الحوار بمثابة "لعب بالنار".
وعبر عدد من الاساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي عن تخوفاتهم من تملص الوزارة من وعودها والتزاماتها معبرين عن استعدادهم للنزول للشارع مرة اخرى في حال لم يتم التعامل بجدية مع مطالب الاساتذة المتعاقدين والتي تتمثل في الاساس في الادماج المباشر في الوظيفة العمومية.
وفي ذات السياق بوه مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الخميس 2 ماي عقب الاجتماع الاسبوعي للحكومة، بتغليب مصلحة التلاميذ واستمرار الدراسة بعد التحاق الاساتذة المتعاقدين المضربين باقسامهم، وعبر عن التزام الحكومة بالحوار "على اساس مبادئ وقواعد تم التأكيد عليها مسبقا" حسب تعبير الوزير.
وفي ذات السياق بوه مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الخميس 2 ماي عقب الاجتماع الاسبوعي للحكومة، بتغليب مصلحة التلاميذ واستمرار الدراسة بعد التحاق الاساتذة المتعاقدين المضربين باقسامهم، وعبر عن التزام الحكومة بالحوار "على اساس مبادئ وقواعد تم التأكيد عليها مسبقا" حسب تعبير الوزير.
مزيد من الاخبار والمستجدات تابعوها على صفحتنا على فيسبوك او على المجموعة