تم
العثور على جثة أستاذ في بداية التحلل، أمس الأحد، بحي الزرهونية بمكناس. وأورد
شهود عيان أن جيران الضحية اشتكوا من الرائحة المتعفنة من منزله،قبل أن يبادروا
إلى إخبار السلطات الأمنية وقال الشهود أن الهالك كان يشتغل قيد حياته استاذا
للتعليم الابتدائي وجرى توقفيه بسبب الغيابات المتكررة لظروفه الصحية، وتوقيف أجرته
ما ترتب عنه تراكم ديون المؤسسات البنكية والتهديد بمصادرة منزله في البيع بالمزاد
العلني لفائدة المدينين،أثر بشكل مباشر في تأزم وضعيته الصحية حتى وجد جثة هامدة
بمنزله.
وبعد
القيام بالإجراءات الضرورية من طرف المصالح الأمنية، تم نقل الجثة إلى مستودع
الأموات المستشفى محمد الخامس بمكناس ، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب
الحقيقية للوفاة.