recent
أخبار ساخنة

الداخلية غاضبة من مسؤولي وزارة أمزازي بسبب تعثر انطلاق الموسم الدراسي ونقاشات حادة وتوبيخات في اجتماعات مسؤولين من الطرفين.

فادت أطر تربوية أن لقاءات ما قبل وأثناء الدخول المدرسي الحالي لم يسبق لها أن كانت بالوتيرة نفسها من قبل، حيث استنفرت وزارة الداخلية مسؤوليها ومصالحها للتنسيق مع نظرائهم من وزارة التعليم، سواء على مستوى الأكاديميات أو النيابات التعليمية، بعد التعثر الكبير الذي شهدته عدد من المؤسسات التعليمية.

ولم تخل اللقاءات، التي ستستمر الأسبوع المقبل، من نقاشات حادة وتوبيخات. ويرتقب أن تصدر تقارير مفصلة عن الاختلالات المرصودة قصد تجاوز الوضعية الاستثنائية التي تعيشها مئات المدارس، في ما يتعلق بالاكتظاظ وندرة الموارد البشرية مقابل الفائض الذي سجلته مؤسسات أخرى بسبب الخطة الاستباقية التي قرر أمزازي اعتمادها لمواجهة أي تصعيد محتمل لـ”أساتذة التعاقد”. وهو ما زاد من ارتباك الدخول المدرسي حيث انضاف هذا إلى مشكل عدم توفير بعض المقررات الدراسية في بعض المناطق، كما لم تبدأ بعد خدمة النقل المدريس في عدد من المناطق النائية.
كما برز إشكال التعليم الأولي لدى بعض مدراء المؤسسات الابتدائية، إذ لا تتوفر جميعها على الأقسام الخاصة باستقبال الأطفال (الروض)، وهو ما جعل عددا من المدراء يبحثون عن فضاءات خارج مؤسساتهم لتنفيذ برنامج الوزارة الخاص بتعميم التعليم الأولي حتى ولو استدعى الأمر اكترءها.
وأضافت مصادر “آشكاين” أن الفيضانات الأخيرة عرت واقع عدد من المؤسسات التعليمية، لذلك تسارع وزارة التربية الوطنية بتنسيق مع الداخلية إلى البحث عن حل لتلك المهددة بالسيول في أقرب وقت بعد صدور تعليمات بذلك.
وقد راسلت عدة جمعيات خلال هذا الأسبوع أكاديميات للتدخل لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات التي وجدها تلاميذها غير مهيأة تماما لاستقبالهم.
منقول عن موقع اشكاين.
author-img
جريدة احوال التعليم بالمغرب

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent