وجه بنك المغرب تحذيرا الى جميع المؤسسات البنكية المغربية بشأن محاولات قرصنة متطورة اصبحت تستهدف شبابيك الصرف الألي وذلك عبر نسخ المعلومات السرية الخاصة بالزبناء واستعمالها في سرقة أموالهم.
وفي مراسلة موجهة الى جميع الابناك المغربية، دعا بنك المغرب مسؤولي المؤسسات البنكية الى الاتصال العاجل بمصالح الشرطة في حال الاشتباه بوجود اجهزة الكترونية معروفة باسم "Skimming" في احدى الشبابيك، وذلك استنادا الى معلومات توصل بها بنك المغرب من المديرية العامة للامن الوطني تفيد برصد عمليات نصب واحتيال خلال شهر دجنبر الجاري باستعمال هذه الوسائل.
وأفادت المديرية العامة للامن الوطنية أن مصالحا رصدت خلال الفترة ما بين 13 و 15 دجنبر الجاري عمليات نصب باستعمال اجهزة للقرصنة تم ضبطها مثبتة على شبابيك للسحب الاوتوماتيكي بمدينة مراكش وتعمل على رصد الارقام السرية لبطائق المستخدمين من اجل اعادة استعمالها بشكل احتيالي في سحب اموالهم من الشبابيك.
ويتعلق الأمر، توضح المديرية بقارئ للشريط المغناطيسي مثبت في الفتحة الخاصة بإدخال البطاقة البنكية، يعمل على نقل المعلومات المشفرة الخاصة بالمعاملات المالية للزبائن، بالإضافة إلى كاميرا مثبتة على الفتحة التي يخرج منها الوصل، قصد تسجيل الأرقام السرية التي يقوم المستخدمون برقنها على اللوحة الرقمية.
وسبق أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق للحظة الكشف عن احد هذه العمليات الاحتيالية بمدينة مراكش، حيث تفاجأ بعض المواطنين بوجود جهاز يشبه فتحة ادخال البطاقة البنكية مثبت على الفتحة بشكل يصعب معه تمييزهما ويحتوي على شريحة لتسجيل المعلومات وكاميرا. وحذر مصورو الشريط جميع المواطنين من هذه الحيلة الجديدة التي تستهدف اموالهم خصوصا بعد تداول مقطع صوتي على واتساب تشكو فيه احدى المواطنات من تعرضها لعملية نصب عبر سحب مبلغ كبير جدا من شبابيك اتوتوماتيكية من مناطق مختلفة دون علمها باستعمال بطاقة مشابهة لبطاقتها البنكية.
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن سخطهم لعدم استطاعة الابناك تأمين أموالهم المودعة لديهم، ونادوا بسحب الاموال في حال لم تستطع المؤسسات البنكية تأمين حساباتهم البنكية من هذه العمليات الاحتيالية التي اصبحت تؤرق الزبناء. في حين تساءل آخرون عن جدوى مصاريف التأمين الذي تقتطعه هذه الابناك من حساباتهم في تعويض المتضررين من هذه العمليات مطالبين الضحايا بضرورة متابعة المؤسسة البنكية التي اودعوا فيها اموالهم في حال لم يتم تعويضهم عن المبالغ التي تمت قرصنتها من طرف هذه العصابات.
مراسلة بنك المغرب:
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن سخطهم لعدم استطاعة الابناك تأمين أموالهم المودعة لديهم، ونادوا بسحب الاموال في حال لم تستطع المؤسسات البنكية تأمين حساباتهم البنكية من هذه العمليات الاحتيالية التي اصبحت تؤرق الزبناء. في حين تساءل آخرون عن جدوى مصاريف التأمين الذي تقتطعه هذه الابناك من حساباتهم في تعويض المتضررين من هذه العمليات مطالبين الضحايا بضرورة متابعة المؤسسة البنكية التي اودعوا فيها اموالهم في حال لم يتم تعويضهم عن المبالغ التي تمت قرصنتها من طرف هذه العصابات.
مراسلة بنك المغرب:
