في أول ظهور له بعد الاتهامات التي وجهت له من طرف منابر اعلامية متعددة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتعنيف تلميذته، خرج الاستاذ بوجمعة بودحي مدرس بمجموعة مدارس "اورير" وحدة تاوريرت باقليم تارودانت في شريط فيديو ينفي فيه جملة وتفصيلا ما نسب اليه.
وقال الاستاذ أن قصة التلميذة بدأت يوم الثلاثاء 7 يناير 2020 حيث تفاجأ بوجود كدمات على عينها اليسرى وعند سؤالها قالت بان أمها، وفي يوم الاربعاء تلقى اتصالا من مدير المؤسسة ينبهه بتواجد صورة للتلميذة على واتساب وبها كدمات. وأضاف الاستاذ أنه اتصل بعائلة التلميذة يوم الخميس واستنكر ما قامت به الأم باتهامها للاستاذ، لكن الامور تطورت بعد أن تم نشر الصورة على فيسبوك من طرف اشخاص من الدوار وتم تضخيم الموضوع بشكل مثير.
وتوعد الاستاذ بمتابعة كل من أهان كرامته وقال أنه سيتخذ جميع الاجراءات اللازمة في حق من أهانه وأهان كرامته حيث قام بوضع شكاية لدى الدرك الملكي بالمنطقة.
ومنذ مساء اليوم الثلاثاء تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر الكترونية صورا تظهر فيها التلميذة مريم تظهر كدمات على عينيها من اثر الضرب، وتم اتهام معلمها بكونه المتسبب في ذلك حسب ما نشره صاحب الصورة وهو من عائلة الطفلة.
المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت خرجت ببيان توضيحي نفت فيه مسؤوليه الاستاذ عن تعنيف الطفلة حسب افادة مدير المؤسسة التي يعمل فيها، وأوضحت أنها فتحت تحقيقا معمقا في الموضوع لبحث حيثيات القضية وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حين تم وضع شكاية لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق في اتجاه الفاعل الحقيقي.
اليكم تصريح الاستاذ:
مزيد من الاخبار والمستجدات تابعوها على فيسبوك