على اثر الهجمة الشرسة التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم بالمغرب من طرف بعض المنابر الاعلامية الالكترونية بالخصوصن، وبعض الهيئات السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد الضجة الاعلامية التي رافقت قضية استاذ تارودانت، أصدرت المكتب الوطني للرابطة المستقلة لاساتذة المغرب بيانا استنكاريا يستنكر فيه ما اسماه "التحامل المشين الذي طال هذا الملف والذي يعبر عن مدى حقد بعض المحسوبين على الصحافة على رجال ونساء التعليم.
البيان ندد بالموقف اللامسؤول الذي عبرت عنه نائبة برلمانية محسوبة على حزب الاتحاد الاشتراكي التي أبانت عن حقدها على رجال ونساء التعليم وتحميلها مسؤولية الهدر والعنف المدرسي للاساتذة من خلال سؤال كتابي موجه الى وزير التربية الوطنية تم تداول نسخة منه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت الرابطة المستقلة لاساتذة المغرب من خلال بيانها بضمان ظروف المحاكمة العادلة للاستاذ المتهم بتعنيف تلميذته باقليم تارودانت، وعبرت عن رفضها لجميع اشكال العنف داخل المؤسسات التربوية.
نص البلاغ كما توصلنا به:
مزيد من الاخبار والمستجدات حول هذه القضية وقضايا اخرى تابعوها على فيسبوك عبر صفحتنا والمجموعة من هنا