علم الموقع الإخباري “آشكاين”، أن عائلة كل من الأستاذ بوجمعة (ب)؛ المتابع في حالة اعتقال، على خلفية الإشتباه في تعنيفه لتلميذة له في مجموعة مدارس “أورير”، الواقعة بجماعة “بونرار” بتارودانت، وعائلة التلميذة مريم، عقدتا جلسة من أجل الصلح بين الطرفين وتصفية الملف بشكل نهائي.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن جلسة الصلح بين العائلتين، أقيمت يوم الأربعاء 22 يناير الجاري، مباشرة بعد جلسة المحاكمة التي تم تأجيلها، من أجل الإطلاع على التقرير التكميلي للخبرة الطبية، التي أجريت على التلميذة مريم، ونظرا إلى أن هناك مساعي للصلح، بطلب من بعض أقرباء الأستاذ، وبدون علم هذا الأخير.
المعطيات ذاتها، أوضحت أن جلسة الصلح بين الطرفين؛ أقيمت بحضور محامو كل طرف، مشيرة إلى أن العائلتين اقتربتا بشكل كبير من إيجاد أرضية توافق، رغم تخوف عائلة التلميذة؛ ورغبتها في إكمال مسار المحاكمة إلى آخرها، خصوصا أن القضية أخذت أبعاد أخرى بعد تدخل وسائل الإعلام والنقابات والجمعيات الحقوقية.
مصادر “آشكاين”، أكدت كذلك أن عائلة الأستاذ بوجمعة (ب)؛ المتابع في حالة اعتقال، تطالب عائلة التلميذة بالتنازل عن الشكاية ضده، مقابل “الإلتزام بالتكفل بمصاريف المتابعة الطبية وعلاج التلميذة، وتعويض العائلة عن الخسائر؛ التي تكبدتها جراء هذه القضية”، وفق تعبير المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
المصدر: اشكاين.