كما كا مقررا انعقدت بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط اليوم الاربعاء 12 فبراير 2020 جلسة جديدة من الحوار الخاص بملف الاساتذة اطر الاكاديميات جمعت مدير الموارد البشرية السيد محمد بنزرهوني ممثلين عن النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية وممثلين عن لجنة الحوار من الاساتذة اطر الاكايديمات.
الجلسة خصصت للتفاوض حول عدد من الملفات تتعلق أساسا بوضعية الاساتذة اطر الاكاديميات ومطالبهم التي تتمثل اساسا في الادماج في الوظيفة العمومية وانهاء التعاقد.
وحسب بلاغ للتنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد صدر عقب هذه الجلسة، فقد تم الاتفاق مع ممثل الوزارة على عدد من النقاط:
الشق التدبيري
- التخلي عن امتحان التأهيل المهني بترسيم جميع الأساتذة خارج النظام الاساسي لأطر الأكاديميات في إطار نظام أساسي جديد سيكون موضوع الجولة المقبلة من الحوار يوم 24/02/2020، وأكد على أن زيارة المفتش كافية الترسيم .
-تقنين عملية التبادل بين الجهات.
- تقديم شواهد التخرج لجميع الأساتذة ولجميع الأفواج.
- الترخيص باجتياز المباريات وقبول الاستقالات.
- صرف التعويضات العائلية.
- التخلي عن امتحان التأهيل المهني بترسيم جميع الأساتذة خارج النظام الاساسي لأطر الأكاديميات في إطار نظام أساسي جديد سيكون موضوع الجولة المقبلة من الحوار يوم 24/02/2020، وأكد على أن زيارة المفتش كافية الترسيم .
-تقنين عملية التبادل بين الجهات.
- تقديم شواهد التخرج لجميع الأساتذة ولجميع الأفواج.
- الترخيص باجتياز المباريات وقبول الاستقالات.
- صرف التعويضات العائلية.
- صرف التعويضات عن التكوينات الحضورية.
-صرف الأجور في آجالها إسوة بباقي الموظفين.
- التعويض عن الأقاليم الجنوبية (المناطق المسترجعة) إسوة بباقي الاساتذة.
- صرف التعويضات عن مهام المدير المساعد.
- الحصول على التعيينات بدل التكليفات.
- تسوية الحالات الخاصة ( النزاعات والخروقات....)
- دراسة حالات العزل وإعادة النظر فيها.
الشق العام
التزام الوزارة بالتخلي عن النظام الاساسي لأطر الأكاديميات ومناقشة نظام جديد يضمن المماثلة التامة ( من التوظيف إلى التقاعد )، خارج النظام الاساسي العام للوظيفة العمومية والنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وتم الاتفاق على مناقشة تفاصيل هذا العرض خلال الجولة المقبلة يوم الاثنين 24/02/2020.
بيان التنسيقية لم يحمل أي اشارة لتعليق الاضراب الذي تعتزم خوضه الاسبوع القادم لاربعة أيام والذي تتخلله مسيرات جهوية ووقفات.
وفي انتظار تفاعل القواعد مع المستجدات الاخيرة في الحوار مع الوزارة، تبقى الاحتمالات مفتوحة بخصوص نجاح وزارة أمزازي نزع فتيل التوتر واقناع آلاف الاساتذة الغاضبين للرجوع للاقسام خصوصا والموسم الدراسي بدأ يشرف على نهايته.
اليكم بلاغ التنسيقية للتحميل