تشخيص صعوبات التعلم مهمة ليست بالسهلة ولا يجب أن تتم بشكل عشوائي من طرف المدرس وإلا فقدت فعاليتها وأهدافها الأساسية التي تتجلى في السير بالمسار التعلمي للتلميذ الى الأمام، وهناك مبادئ أساسية لابد من مراعاتها أثناء هذه العملية:
1 - يجيب ان يكون الاختبار التشخيصي مقنن لكي يكون أساسي في اتخاذ القرار في وضع طريقة العلاج الصحيح لكل طفل.
2 -يجيب الا يكون هناك أي مسلمات في ما يختص بفعلية ما سبق تدريسه للطفل أو بحفظ الطفل لهذه الدروس واستيعابها، فعلى سبيل المثال أن مجرد وجود الطفل في الصف الثالي ليس مبررا أن نسلم تمكنه من مهارات القراءة مثلا في الصفين الأول والثاني.
3 - أن يكون التشخيص عملية مستمرة لتحديد مواطن الضعف والقوة.
4 - قلة إجراءات التشخيص بحيث تتم بطريقة قصيرة للحصول على معلومات موثوق بها.
تفاصيل أخرى حول ما يتعلق بعملية تشخيص تعلمات التلميذ نترككم لاكتشافها في هذا العرض التربوي الصادر عن المركز الدولي لتكوين المكونني والتجديد البيداغوجي.
مزيد من الوثائق والاخبار المتفرقة تابعوها على صفحتنا على فيسبوك والمجموعة