في أول خروج له بعد البلاغ الذي أصدرته وزارته حول إقرار التعليم “عن بعد”، مع توفير التعليم الحضوري بشكل اختياري، قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، إن الأساتذة عندهوم غلاف زمني أسبوعي قانوني مغاديش يدير اللّي اكثر من الغلاف الزمني ديالو.
وأضاف أمزازي، في تصريح لـ”كود”، قائلا: “يقدر الأستاذ يدير فقط التعليم “عن بعد” مئة بالمئة وآخر يدير حضوري وممكن المزاوجة بينهم بنسبة خمسين بالمئة أو عشرون بالمئة او ثمانين بالمئة. والأهم هو احترام الغلاف الزمني، وتقليص عدد التلاميذ داخل الحجرة الدراسية في التعليم العمومي”.
وبخصوص طريقة تطبيق التعليم الحضوري، أوضح أمزازي قائلاً: “هناك حجر كبيرة في التعليم العمومي و20 تلميذ في الحجرة على أبعد تقدير، والتعليم الخصوصي عندو حجر أصغر وأكبر عدد يكون عندهوم هو 15. يعني متر مربع للتلميذ، متر قدامو، متر على اليمين، متر على الشمال، ومتر ورائه”.
وأشار المسؤول الحكومي، في ذات للتصريح، قائلا: “ابتداءً من فاتح شتنبر ستفتح الوزارة التعبير على رغبات الأسر وغادي تمشي عند المدير وتعبر على الرغبة فتعليم الابن ديالها واش حضوري او عن بعد، ومن تم ممكن يدير تفويج واستعمال الزمن، وهنا الآباء غادي يتحملو المسؤولية ديالهوم باش ماتبقاش المسؤولية غير على الوزارة، وهذا الامر يهم الاسرة والمدرسة في نفس المستوى واللّي جا عندنا في ظروف آمنة نحن نضمن له ميتقاسش وعندنا هذا هو الأساس”.
وبالنسبة لتأجيل امتحان الجهوي، يضيف امزازي: ” راه النقطة ديالو مغاديش تصلاح دبا. كتصلاح حتا يدوز الباكالوريا وهناك 80 في المئة كانو يطالبون بالتاجيل، وميمكنش نعرضو 36 ألف تلميذ ونغامرو بهم وحنا عندنا الوقت. عندنا عام فين يدوزو يقدر يدوزو فدجنبر، وكيفما يقدرو يدوزو فيونيو ومغادي ينقص والو وكلشي كان باغي التأجيل حيت الناس ماكنتش مطمئنة للظروف”.
وجدد الوزير أمزازي تأكيده بأن هيئة التدريس برهنوا على انخراط ومسؤولية تامة في التجربة المنصرمة، طالبا منهم المزيد من التعبئة والجدية، مخاطبهم بالقول: “خاصنا نكسبو هاد الرهان ونرفعو هاد التحدّي لأن المواطنين ينتظرون هاد الدخول باش يكون في أحسن الظروف وباش يكون فاحسن ظروف خاص التعبئة ديال الاطر التربوية والإدارية وعندي اليقين أنهم غادي يتجندو معنا لأنهم مواطنين في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وحنا متواجدين باش نواكبوهم وندعموهم ونحفزوهم”.