شهدت إحدى المؤسسات الإبتدائية ضواحي مدينة أكاديرحادثة مأساوية ، إذ توفيت أستاذة بمصلحة إنعاش إحدى المصحات الخاصة بالمدينة، وذلك بعد مرور أسبوع من دخولها في غيبوبة أمام تلامذتها.
وحسب بلاغ تعزية للمكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بأنزا وأورير، فإن الأستاذة خريجة مركز التكوين سنة 2000، كانت تمارس مهامها التدريسية بمدرسة سيدي أحمد الرامي بالجماعة الترابية أورير، وسقطت مغمى عليها أثناء تأدية واجبها المهني، يوم السبت 13 فبراير الجاري.
ويشار إلى أنه تم نقل الأستاذه إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة اكادير، وبقيت تحت العناية المركزة، لتلفظ أنفاسها صبيحة اليوم السبت.