عبر الأخضر الجيلالي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن رفضه بقوة للاقتطاعات التي طالت أجور الاساتذة أطر الاكاديميات (المتعاقدين).
وقال الأخضر الذي يشغل منصب رئيس مصلحة بأكاديمية فاس مكناس، وصديق وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي: "أجد نفسي اليوم رافضا بقوة للاقتطاعات المبالغ فيها من أجرة الأساتذة أطر الأكاديميات؛ خصوصا ونحن في فترة عيد الأضحى والعطلة الصيفية التي تتطلب المزيد من المصاريف المضاعفة لإعالة أسر أخرى مرتبطة بأجرة الأستاذ(ة)".
واعتبر الجيلالي الأخضر المثير للجدل في تدويناته أن قاعدة الأجر مقابل العمل "قاعدة مجحفة عرجاء، كان على صاحبها أن يقرنها بقاعدة العمل مقابل الحقوق كذلك" معتبرا أن قانون الاضراب هو الحل.
وكان عدد من الاساتذة أطر الاكاديميات قد تفاجؤوا باقتطاعات مبالغ فيها من أجورهم وصلت الى اكثر من 2000 درهم في اجرة يونيو الماضي، بالرغم من المهام المتعبة التي قام بها الاساتذة بكل تفان خلال الامتحانات الاشهادية لنهاية السنة.
تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمراكش اعتبرت في بيان تنديدي صادر اليوم السبت 17 يوليوز الاقتطاعات التي طالت اجور الاساتذة سرقة و"استهداف وانتقام من الاساتذة والاستاذات المفروض عليهم التعاقد".
للاشارة فقد خاض الاساتذة اطر الاكاديميات شكلا نضاليا داخل مقر الاكاديمية الجهوية بمراكش للمطالبة باسترجاع المبالغ المقتطعة من اجور الاساتذة بعد أن واجه مجموعة منهم المسؤولون عن تدبير الموارد البشرية بأدلة تثبت هذه الاقتطاعات التي وصلت الى 3000 درهم في ظرفية خاصة تتزامن مع عيد الاضحة والعطلة الصيفية.