أحوال التعليم بالمغرب.
فاجأ العديد من رجال ونساء
التعليم نهاية هذا الشهر باقتطاعات مفاجئة في أجرة شهر اكتوبر الجاري، وصلت ل 700
درهم عند البعض.
هكذا فقد تساءل مجموعة من
الموظفين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات التربوية عن سر هذه الاقتطاعات
الغامضة في أجورهم، خصوصا أنهم لم يسبق لهم أن تغيبوا عن عملهم بدون مبرر على حد
قولهم. في حين عزا البعض هذه الاقتطاعات لمشروع بنكيران التخريبي لصناديق التقاعد،
حيث سبق وأن اقتطع في الشهر الماضي لكافة الموظفين مبالغ وصلت ل 200 درهم حسب
السلالم والدرجات، وربطه آخرون بتعويضات المنطقة بعد الانتقال.
للأشارة فمشروع بنكيران
"لاصلاح" التقاعد يقضي بالرفع من مساهمات الموظفين في الصندوق بمعدل نقطة كل سنة لتصبح 14 في المائة ابتداءا
من يناير 2019، وتحديد الأجر المرجعي لاحتساب المعاش في متوسط عناصر الأجرة برسم
96 شهرا الأخيرة من الخدمة الفعلية ابتداء عند حلول سنة 2020، والرفع من عدد سنوات
العمل من 60 عاما إلى 63 بحلول 2022.
ودخل هذا القانون الجديد حيز
التنفيذ منذ بداية شهر اكتوبر الجاري، حيث تمت بموجبه اقتطاعات متباينة في اجور
الموظفين حسب درجاتهم، في انتظار المرحلة الثانية ابتداءا من يناير 2017.