لليوم الثالث على التوالي
يواصل الاساتذة المتدربون خريجي المراكز الجهوية للتربية والتكوين فوج 2016
اضرابهم عن العمل احتجاجا على تملص الحكومة من التزاماتها خصوصا ما يتعلق ببنود
الاتفاق الموقع بين الطرفين شهر ابريل الماضي.
وتعيش أزيد من 3000 موسسة
تعليمية بمختلف مناطق المغرب فوضى عارمة وشللا تاما بسبب هذا الاضراب الذي أثر
بشكل كبير على السير العادي للموسم الدراسي الحالي الذي لم يعتبره متتبعون أسوأ
موسم على الإطلاق. ومما زاد من تأثير هذا الاضراب على السير العادي لتمدرس
التلاميذ هو رفض الأساتذة الممارسين من تدريس الأقسام المسندة للمضربين كخطوة تضامنية مع المضربين مما خلق
ارتباكا حقيقيا لدى مديري المؤسسات التعليمية الذين وجدوا أنفسهم أمام آلاف من
التلاميذ بدون مدرسين. وتعرف هذه الفترة من السنة الدراسية انجاز فروض المراقبة المستمرة لتقييم مستوى التلاميذ، ما يعني هدر مزيد من الزمن المدرسي وضياع لحق التلاميذ في التحصيل والتقييم.
وينتظر أن يمتد الإضراب الذي
أعلنت عنه التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين لأسبوعين كاملين قابلة للتمديد،
مصحوب بوقفات ومسيرات جهوية واقليمية للضغط على الحكومة للتراجع عن خروقاتها
لاتفاق أبريل خصوصا في ما يتعلق بصرف مستحقات المنحة، وتوظيف الفوج كاملا دون
ترسيب.