recent
أخبار ساخنة

زيادة مرتقبة في أجور هؤلاء الموظفون، وبنكيران يوجه مدفعيته من جديد صوب رجال ونساء التعليم!! (فيديو).

بعد أشهر من الاضرابات والاحتجاجات المتوالية تمكن الاتحاد العام التونسي للشغل من إقناع الحكومة التونسية بالزيادة في أجور الموظفين في القطاع الخاص وذلك بعد امضاء هذا الاخير اتفاقا مع اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بحضور رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي بقصر الحكومة بالعاصمة تونس، يقضي بالزيادة في اجور موظفي وعمال القطاع الخاص.


وسيتم بموجب هذا الاتفاق الزياد في الاجر الاساسي للموظفين بالقطاع الخاص بنسبة 6 في المائة، و من قيمة المنح بنفس النسبة 6 %  في المائة بمفعول رجعي يعود الى شهر غشت الماضي 2016، فيما ستنطلق الزيادة ابتداءا من شهر ابريل القادم. كما ستتم مراجعة قيمة الدرجة في جداول الاجور الملحقة بالاتفاقيات المشتركة بمناسبة المفاوضات الجماعية المقبلة.


وبهذه المناسبة اكد رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد على أهمية هذا الاتفاق الذي يتوج سلسلة من جلسات الحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين، وأهميته في تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي قائلا: " حكومة الوحدة الوطنية حريصة على دعم الحوار الإجتماعيّ، وتسعى إلى أن يكون جديّا وبنّاء، وذلك بالخصوص عبر تشريك المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني.

وإذا كان هذا حال الموظفين بالدولة الشقيقة تونس، فإن إخونهم المغاربة أصبحوا يواجهون وضعا اجتماعيا مزريا بعد توالي الانتكاسات والتراجعات في عديد من المكتسبات من ضمنها حق التقاعد، والتوظيف، في ظل حكومة العدالة والتنمية بزعامة بنكيران منذ ما يزيد عن 5 سنوات. رئيس الحكومة عبد الالة بنكيران الذي ينعته الكثير ب"عدو الموظفين الصغار والمتوسطين" اعلن في لقاء حزبي نظم مؤخرا بمدينة الوالدية أن زمن الاضرابات قد ولت في الوظيفة العمومية، وأن الموظفون لا يمكن ان يحلموا بزيادة في الاجور في المرحلة الحالية، وأن زمن العمل اقل والربح أكثر قد ولى. وأضاف بنكيران في ما يشبه تلويحا بسنوات أخرى عجاف قادمة على الموظفين، باننا في مرحلة "تخدم اكثر وطلب الله الاجرة ديالك ما تنزلش".

وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأخذ العبرة من الاخوة التونسيين الذين ناضلوا وحققوا مكاسب مهمة بالرغم من الظرفية الاقتصادية التي تمر بها تونس وهي اسوأ من المغرب عبر الدعوة الى أيام للاضراب ووقفات احتجاجية حتى تحقيق مطالب الشغيلة، داعين في نفس الوقت المسؤولين المغاربة الى التأسي بالحكومة التونسية وجديتها في التعامل مع الحراك الاجتماعي والاهتمام بالطبقات المسحوقة من المجمتع تحقيقا للسلم الاجتماعي والتطور الاقتصادي  المنشود.

اليكم مقتطف من تصريحات ريئس الحكومة عبد الاله بنكيران:

author-img
جريدة احوال التعليم بالمغرب

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent