أسدلت
غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش الستار على إحدى أغرب القضايا
التي شغلت الرأي العام الوطني وساكنة مراكش بالخصوص، وأثارت ردود فعل متباينة بين
رواد مواقع التواصل الاجتماعي. يتعلق الامر بقضية الاستاذة التي ظلت متزوجة برجلين
اثنين دون علم الزوجين بالامر، قبل أن يتم ضبطها من طرف أحدهما رفقة الزوج الثاني
بالقرب من مقر عملها باحدى المؤسسات التعليمية الابتدائي بسيدي يوسف بمراكش بداية الشهر الجاري.
وفور
اكتشاف الامر من طرف الزوج الأول، والذي نزل عليه كالصاعقة خصوصا بعد علمه بتوثيق
زواج زوجته زواجها مع الرجل الثاني، اخبر رجال الشرطة لاثبات حالة التلبس، وتمنت أحالة الجميع
على التحقيق. وأثناء ذلك تبين أن زواج الاستاذة من الرجلين الاثنين موثق بعقدين
قانونيين وهو ما اثار استغراب الزوج الاول وتابع زوجته بتهمة الخيانة الزوجية
والتزوير.
المحكمة
الابتدائية بمراكش، وبعد انتهاء فترة التحقيق، قضت على الزوجة بسبعة اشهر حبسا نافذة، وغرامة
مالية قدرها ألف درهم بتهمة الخيانة الزوجية وإبرام عقد زواج ثان باطل، وهي نفس
العقوبة التي تم الحكم بها على الزوج الثاني بتهمة الخيانة الزوجية وإبرام عقد
نكاح غير صحيح، فيما لا يزال شخص ثالث تورط في التوسط بينهما في حالة فرار.
وحسب
ما ذكرته يومية أخبار اليوم فإن السيدة المدانة تعمل أستاذة للتعليم الإبتدائي
مزدادة سنة 1974 متزوجة لأزيد من عشرين سنة ولديها ثلاثة أبناء، قبل أن تعقد
قرانها برجل آخر شهر يناير من السنة الماضية.