جريدة أحوال التعليم بالمغرب - متابعة.
عقد وزير التربية الوطنية يوم امس الاثنين 25 مارس مناظرة مرئية مع مديرة ومديري الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين خصصت لمناقشة الاجراءات التي تم اتخاذها لتأمين الزمن المدرسي بعد اضراب الاساتذة المتعاقدين منذ بداية مارس الجاري.
وخلال هذه المناظرة دعا أمزازي الى تطبيق مسطرة الانقطاع عن العمل والاقتطاع من الرواتب في حق الاساتذة المضربين بعد فشل وزارته في وقف زحف سلسلة الاضرابات التي يخوضها المتعاقدين والتي بلغت اسبوعها الرابع على التوالي مرفوقة بسلسلة من المسيرات والاحتجاجات كان آخرها بالرباط الاحد الماضي.
وصرح مصدر الى احدى الجرائد الالكترونية أنه من المرجع أن تستعين الاكاديميات بمنشطي التربية غير النظامية لتعويض الاساتذة المضربين وملء الفراغ الذي تركه هؤلاء بعدد من المؤسسات التعليمية، خصوصا بعد تعالي اصوات من داخل جمعيات آباء واولياء التلاميذ تنادي بضرورة تدخل الوزارة لانقاذ الموسم الدراسي وتأمين زمن التعلم لدى التلاميذ.
وسبق لمدير اكاديمية الدار البيضاء أن صرح لاحدى القنوات المغربية أن اكاديميته استعانت بطلبة متدربين واساتذة متعاقدين لتعويض الاساتذة المضربين، في وقت تداول فيه نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مراسلات موجهة الى طلبة متدربين بالمراكز الجهوية تدعوهم للالتحاق بالفصول الدراسية رغم أنهم لم يستوفوا بعد الشهر الثاني من التكوين.
ويخوض الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد اضراباتهم للاسبوع الرابع اليوم الثلاثاء، تزامنا مع اضراب وطني عام في قطاع التعليم دعت اليه التنسيقيات التعليمية والنقابات الاكثر تمثيلية للضغط على وزارة امزازي للاستجابة لعدد من الملفات الاجتماعية التي ظلت محور جولات روتينية من الحوار الاجتماعي كان آخرها يوم أمس الاثنين لم تسفر عن نتيجة تذكر.
هذه الاوضاع غير المستقرة في قطاع التعليم جعلت عدد من الآباء متخوفون من سنة بيضاء بالرغم من تطمينات الوزارة لهم ووعودها لتأمين زمن تمدرس أبنائهم، لا سيما بعد أن وصل حوار هذه الاخيرة مع الاساتذة المتعاقدين الى نفق مسدود.
مزيد من الاخبار والمستجدات تابعوها على صفحتنا على فيسبوك