وكان الراحل محسن اخريف الذي يشغل منصب رئيس رابطة ادباء شمال افريقيا يلقي كلمة بالخيمة المخصصة للندوات بمعرض الكتاب بتطوان لكن الميكروفون كان مبللا حسب ما فادت به مصادر مما أدى الى تعرضه لصعقة كهربائية قوية ليسقط مغميا عنه على الفور امام ذهول وصراخ الحاضرين.
وفور وقوع الحادث قامت عناصر الوقاية المدنية بالتدخل لنقل المرحوم الى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه قبل الوصول ليتم نقل جثمان الراحل الى مستودع الاموات بمستشفى سانية الرمل ليتم اخضاعها للتشريح.
الحادث خلف صدمة قوية وسط الساحة الفنية والادبية حيث ان الراحل الذي يشتغل استاذا لمادة اللغة العربية بثانوية خديجة ام المومنين بتطوان، له رصيد ادبي كبير ويعد من ابرز الكتاب المغاربة المعاصرين وقد صدرت له عدة اعمال توزعت بين اهتمامات ادبية مختلفة من الشعر الى الرواية الى القصة.
ومن ابرز اعمال الشاعر والاديب محسن اخريف المزداد سنة 1979 بمدينة العرائش والحاصل على الدكتوراه سنة 2015 نذكر: "ترانيم الرحيل" صادر سنة 2001، "حصانان خاسران" سنة 2009، و "ترويض الاحلام الجامحة" سنة 2012، وأعمال ادبية اخرى مثل رواية "شراك الهوى" سنة 2013، والمجموعة القصصية "حلم غفوة" الصادر سنة 2017، اضافة الى مساهمات اخرى في النقد الادبي ومقالات متفرقة في المجلات العربية.
رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته، وانا لله وانا اليه راجعون.
تابعوا مزيدا من الاخبار والمستجدات العاجلة على فيسبوك عبر صفحتنا فيسبوك او على المجموعة