أفاد بلاغ صادر عن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس أنه على إثر تداول أخبار وتساؤلات بمواقع التواصل الاجتماعي حول تأخر صرف مستحقات السيدات والسادة أطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس لشهر يناير 2020 تعلن الأكاديمية أن جميع المساطر قد تمت في إبانها، وأن التأخير ناجم عن متدخل خارج الأكاديمية ، وقد تم ربط الاتصال به من اجل التعجيل بحل هذا المشكل في اقرب الآجال.
وكان أساتذة أطر اكاديمية جهة فاس مكناس قد عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تذمرهم لعدم صرف اجورهم في وقتها إسوة بباقي الموظفين المغاربة مستنكرين الاستهتار الذي يطال حقهم في توصلهم بمستحقاتهم دون تأخير.
وكان أساتذة أطر اكاديمية جهة فاس مكناس قد عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تذمرهم لعدم صرف اجورهم في وقتها إسوة بباقي الموظفين المغاربة مستنكرين الاستهتار الذي يطال حقهم في توصلهم بمستحقاتهم دون تأخير.
بلاغ للتنسيقية الجهوية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة فاس مكناس اصدر بيان اعتبر فيه تاخير صرف اجور الاساتذة "عبث وتمييز ممنهج" و "استهتار بارزاق الاساتذة وتضييع التزامات ومسؤوليات الاساتذة المستعجلة وتفويت مصالحم" وان هذه الاجور ليست الا اعتمادات مالية مرصودة للاكاديميات تتحكم فيها الاهواء والحسابات التقنية والمالية ما يجعل الاستقرار الوظيفي والمهني في ظل مخطط التعاقد كلام فاقد للمصداقية على حد تعبير البيان.
التأخير في صرف أجور الاساتذة من طرف الاكاديميات ليس بالجديد في اكاديمية فاس مكناس، وهو الامر الذي يعيد النقاش من جديد حول مدى نجاح مخطط الجهوية المتقدمة والتوظيف الجهوي الذي ما فتئت تطبل له وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة في كل مناسبة وحين.
ومن شأن هذا التاخير أن يرفع من درجة الاحتقان بين الوزارة واطر الاكاديميات خصوصا وأن هؤلاء قد انخرطوا مجددا في مسلسل اضرابات ومسيرات هذا الموسم للمطالبة بالحق في الادماج وانهاء ما يسمى باسطورة "التعاقد مع الاكاديميات". فهل ستتمكن الوزارة من اقناع هذه الفئة من الاساتذة بالعودة الى الاقسام وطمأنتهم بألا فرق بينهم وباقي الموظفين الحكوميين في ظل هذه التعثرات؟
التأخير في صرف أجور الاساتذة من طرف الاكاديميات ليس بالجديد في اكاديمية فاس مكناس، وهو الامر الذي يعيد النقاش من جديد حول مدى نجاح مخطط الجهوية المتقدمة والتوظيف الجهوي الذي ما فتئت تطبل له وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة في كل مناسبة وحين.
ومن شأن هذا التاخير أن يرفع من درجة الاحتقان بين الوزارة واطر الاكاديميات خصوصا وأن هؤلاء قد انخرطوا مجددا في مسلسل اضرابات ومسيرات هذا الموسم للمطالبة بالحق في الادماج وانهاء ما يسمى باسطورة "التعاقد مع الاكاديميات". فهل ستتمكن الوزارة من اقناع هذه الفئة من الاساتذة بالعودة الى الاقسام وطمأنتهم بألا فرق بينهم وباقي الموظفين الحكوميين في ظل هذه التعثرات؟
مزيد من الاخبار والمستجدات تابعوها على فيسبوك عبر صفحتنا والمجموعة