يعد زمن التعلم من الثوابت البيداغوجية التي تشكل إحدى القواعد الديدكتيكية لبناء الحصص التعليمية التعلمية، فهو بذلك عنصر حاسم ومهم تترصف وفقه األنشطة ولإستراتيجيات التعليمية، وحسن استثماره شرط أساس لضمان تحقق أهداف هذه الحصص.
إن خصوصيات القسم المشترك تجعل من الزمن سلاحا ذا حدين لذا يجب تنظيم الزمن وفق المدخالت التالية:
تنظيم الزمن السنوي المبرمج
• تحديد عام لأسابيع الإرساء وأسابيع الدعم والمعالجة وفترات التقويم في عالقة مع المقرر التنظيمي السنوي؛
• تنظيم المحتويات المقترحة بمنهاجين دراسيين مختلفين؛
• تنظيم التجانسات الممكنة للأهداف التعلمية وغير المتجانس منها، لوضع قائمة خاصة بالدروس المتجانسة جزئيا، وغير المتجانسة قصد جدولتها في التخطيطات المرحلية والسنوية؛
• تكييف التخطيط مع حاجات متعلمي ومتعلمات القسم المشترك، وهذا يقتضي القيام بعمليات اإلزاحة )تثبيت المستوى الأدنى وتحريك الأهداف التعليمية للمستوى األعلى باستثناء المستوى السادس "الإشهادي" الذي يثبت وتحرك الأهداف التعليمية الخاصة بالمستوى الخامس( ، خاصة عند إعداد التخطيطات السنوية والمجالية وذلك بهدف إيجاد التجانس الجزئي الذي سيشكل مواضيع الوحدات الأولى وتؤخر الدروس المتباينة . كما وجب في هذا الصدد إيراد الكفايات الخاصة بكل مستوى وإعادة صياغة مراحل الكفاية المعدلة بالنسبة للمستوى الذي عرف إزاحة وذلك للحرص على االشتغال داخل الكفاية المحددة؛
• إعداد تخطيطات للأهداف في صيغتها النهائية.
المزيد في هذا العرض إعداد فريق من المفتشين التربويين للتعليم الإبتدائي بمديرية الصويرة والمرفق بنماذج من جداول حصص للاستئناس.