جريدة أحوال التعليم بالمغرب / متابعة حصرية.
في إطار التعاون الثقافي المغربي الاسباني وبشراكة مع استشارية اسبانيا للتعليم باكادير، نظمت الوحدة المركزية لتكوين الاطر باكاديمية سوس ماسة، دورة تكوينية لفائدة اساتذة اللغة الاسبانية بالجهة، وذلك بالمركز الجهوي للتكوين المستمر محمد الزرقطوني بأكادير يومي 17 و 18 من فبراير الجاري.
في إطار التعاون الثقافي المغربي الاسباني وبشراكة مع استشارية اسبانيا للتعليم باكادير، نظمت الوحدة المركزية لتكوين الاطر باكاديمية سوس ماسة، دورة تكوينية لفائدة اساتذة اللغة الاسبانية بالجهة، وذلك بالمركز الجهوي للتكوين المستمر محمد الزرقطوني بأكادير يومي 17 و 18 من فبراير الجاري.
الدورة التكوينية التي أشرف عليها ثلة من الاساتذة الاسبان القادمين من استشارية التعليم الاسبانية بالرباط، وبتنسيق من السيد مفتش اللغة الاسبانية سعيد اوجا، عرفت حضورا
مكثفا لاساتذة مادة اللغة الاسبانية القادمين من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة
لمديريات اكادير اداوتنان، انزكان ايت ملول، اشتوكة ايت باها، تيزنيت وتارودانت.
وعلى مدى يومين متتاليين استفاد اساتذة اللغة الاسبانية بهذه
الجهة من دروس نظرية وتطبيقية تتمحور حول تقنيات استغلال الموارد الرقمية لتعليم
اللغة الاسبانية لفائدة التلاميذ، وطرق تحضير حصص دراسية بالاستعانة ببرنامج "البوير بوانت". كما استفاد الحاضرون من
عروض مختلفة قدمها فريق التكوين الذي حضر من الرباط على رأسه مستشارة التعليم
الاسباني بالرباط السيدة صوفيا كاودو أييسا، وأساتذة مساعدين آخرين، تهدف بالاساس الى
تمكين مدرسي المادة من الاساليب والتقنيات الحديثة في التدريس، والطرائق
البيداغوجية التي تعتمد على اللعب والتنشيط وتحفيز المتعلم ودفعه نحو اكتساب
المعرفة وبنائها انطلاقا من واقعه المحيط.
ولأن الكفاية التواصلية من أهم الكفايات التي يجب أن يتقنها التلميذ، حضر الاساتذة لعرض نص مسرحي قام بتمثيله أساتذة متطوعين، بغرض تحسيس السادة الاساتذة الحاضرين بأهمية المسرح كطريقة من طرق التنشيط لاكتساب وممارسة اللغة، وتنمية الكفاية التواصلية لدى التلميذ.
وقبل الختام نظمت ورشة للتعريف ببعض أنواع اللعب البيداغوجي كطريقة من طرق التنشيط التي تهدف الى بناء تعلمات جديدة بطريقة مسلية، وتنمية مهارات حسية وحركية والتنافس الايجابي بين التلاميذ. وفي هذا السياق، كان اللقاء التكويني فرصة للسادة الاساتذة لتجريب بعض أنواع اللعب البيداغوجي الهادف كلعبة "الذاكرة" و "التخمين"...الخ، والتي جرت في جو من المرح والتنافسية بين المجموعات المشاركة، تحت اشراف السادة المكونين الذين زادوا من حماسة المشاركين بتحفيزات رمزية قدمت للفائزين منهم.
الدورة كانت كذلك مناسبة للسادة الاساتذة للتعرف على
زملاء جدد وملاقاة أصدقاء قدامى، وفرصة سانحة لتبادل الخبرات والمعلومات في مجال
التدريس. وقد عبر العديد من الحاضرين عن استحسانهم لهذه المبادرة متمنين أن يتم
تكرارها مستقبلا، لما لها من انعكاس ايجابي كبير على مسار الاساتذة وتكوينهم المهني وبالتالي
على مستقبل اللغة الاسبانية بالجهة.
فرصة اللقاء هذه لم يكن لتمر دون أن يعبر المشاركون عن أسفهم الشديد لما آلت اليه وضعية اللغة الاسبانية بجهة سوس ماسة بالخصوص والمغرب عامة، حيث تراجع عدد تلاميذ اللغة الاسبانية في المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ، ما أدى الى فقدان عدد من اساتذة المادة لاقسامهم، واجبار البعض منهم على ممارسة مهام ادارية بعيدة عن تكوينهم وتخصصهم كمدرسين. نفس الاحساس عبر عنه السادة المكونين والسيد مفتش اللغة الاسبانية السيد أوجا في كلمة ألقاها أمام الحاضرين، معبرا عن أمله في أن يتم تدارك هذه الوضعية لتستعيد اللغة الاسبانية بريقها في المؤسسات التعليمية المغربية.
فرصة اللقاء هذه لم يكن لتمر دون أن يعبر المشاركون عن أسفهم الشديد لما آلت اليه وضعية اللغة الاسبانية بجهة سوس ماسة بالخصوص والمغرب عامة، حيث تراجع عدد تلاميذ اللغة الاسبانية في المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ، ما أدى الى فقدان عدد من اساتذة المادة لاقسامهم، واجبار البعض منهم على ممارسة مهام ادارية بعيدة عن تكوينهم وتخصصهم كمدرسين. نفس الاحساس عبر عنه السادة المكونين والسيد مفتش اللغة الاسبانية السيد أوجا في كلمة ألقاها أمام الحاضرين، معبرا عن أمله في أن يتم تدارك هذه الوضعية لتستعيد اللغة الاسبانية بريقها في المؤسسات التعليمية المغربية.
وفي ختام هذا اللقاء الاخوي عبر السيد مفتش اللغة الاسبانية سعيد اوجا عن تشكراته
للحاضرين لهذه الدورة ولفريق المكونين، وتثمينه لهذه المبادرة لكونها بعثث نفسا جديدا في "اللغة الاسبانية" بالجهة، ومناسبة للم شمل مدرسي اللغة الاسبانية باكادير والضواحي، لتبادل الافكار والخبرات والتقنيات في مجال
تدريسها تماشيا مع مقتضيات الميثاق الوطني والرؤية الاستراتيجية 2030 في ما يتعلق
بتحسين تعليم وتعلم اللغات الاجنبية.